مدرسة الشيماء الثانوية بنات
   
 
  الدافعية للتعلم
الدافعية للتعلم
 

تعتبر الدافعية للتعلم إحدى المتغيرات المهمة لنجاح المتعلم وتقدمة ، وتكيفه ، اذ كثيرا ما يعبر الطلبة عن حالات ضيقهم وتبرمهم من الجلوس في غرفة الصف وانتظار المعلم حتى يدخل وإدامة النظر الى الساعة حتى يخرج المعلم … وهكذا في معظم الحصص الصفية.

فماذا ينتظر هذا الطالب وماذا يحقق من بقائه في الصف , وما الحالة النفسية التي تسود مشاعره وانفعالاته , وبماذا يصف نفسه , وكيف يقدر ذاته ؟

تعريف الدافعية للتعلم

تعرف الدافعية للتعلم على أنها الحالة الداخلية أو الخارجية ، لدى المتعلم التي تحرك سلوكه وأدائه وتعمل على استمراره وتوجيهه نحو هدف معين أو غاية محددة .

أسباب تدني الدافعية للتعلم

ان تدني الدافعية للتعلم الصفي ظاهرة اكاديمية مدرسية يعني بها المعلمون و المربون في مختلف علاقاتهم مع المدرسة أو المؤسسة التربوية ويمكن تحديد أسباب هذه الظاهرة في المجالات التالية :

أولا : الاستعداد للتعلم :

ترد بعض حالات تدني الدافعية للتعلم الى عدم توافر الاستعداد للتعلم ويقصد بالاستعداد ” الحالة التي يكون فيها المتعلم قادرا على تلبية متطلبات موقف التعلم والخبرة التي تعرض له ” . وتم تحديد نوعين من الاستعداد وفق اتجاهات بياجية وهما :

أ‌. الاستعداد الانمائي : وهو ان المرحلة التطورية الإنمائية التي يمر بها المتعلم تحدد مدى استعداده لاستيعاب وتمثل الخبرة التي تقدم له.

ب‌. الاستعداد الخاص الذي سماه بالقابليات : وهو ان كل خبرة أو موضوع يقدم للطلبة يتطلب توافر خبرات سابقة كما يتطلب مفاهيم أساسية قبلية ضرورية لتعلم الحالي .

ثانيا : الممارسات الصفية :

وتتضمن الممارسات الصفية جانبين رئيسين هما : ممارسات تتعلق بالطلبة ، وممارسات تتعلق بالمعلمين .

سلوك الطلبة :

يمثل الطلبة خلفية اجتماعية يتحدد فيها سلوك الطلبة عموما لذلك يمكن القول أن سلوك الطلبة الصفي هو نتاج خصائصهم الشخصية والبيئة الاجتماعية الصفية وطالما أن الطالب يشكل احد وحدات هذه البيئة الاجتماعية فلابد من اعتبارها إذن أي البيئة عند فهم سلوكه التحصيلي ودافعتيه للتعلم

كما أن نظرية المجال تضيف بعدا جيدا في فهم أسباب تدني دافعية التعلم التي ترد إلى وجود الطالب في مجال أو صف من الطلبة الذين يشكلون خلفية اجتماعية لسلوك ذلك الطالب .

وسيقتصر الحديث في هذا المجال على العناصر الصفية المهمة في أداء المتعلم تلك العناصر التي ينتبه الطلبة إليها ويتفاعلون معها ومنها:

الجو الصفي السائد,وما يسود الطلبة من علاقات ودية محايدة, أوعدوا نية. ويعتبر الجو الصفي العدواني جواُ منفرا للتعلم أو البقاء

في الصف أو المدرسة عموما.

- التباين الشديد بين الطلبة في مستوياتهم التحصيلية أو الاقتصادية, مما يحيل بعض الطلبة إلى طلبة عاجزي التعلم, وعاجزي الخبرات مقارنة مع أبناء الطبقة الغنية.

- التباين في أعمار الطلبة وأجسامهم, مما قد يتيح لمجموعة من الطلبة الفرصة لاستغلال قوتهم في السيطرة على الطلبة ضعاف البنية أو هزيلي الصحة ويعتبر ذلك جوا منفرا للتعلم والحياة.

- التنظيم الصفي الذي يحول دون حرية الحركة والتواصل بين الطلبة.

- زيادة عدد طلبة الصف يمكن أن يسهم في اختفاء كثير من الصعوبات والمشكلات القائمة عند الطلبة, مما يؤدي إلى إهمالها وعدم معالجتها.

- عجز الخبرات عن تلبية حاجات الطلبة أو حلها لمشكلة مهمة لديهم .

- شعور الطلبة بالملل والضجر من الروتين اليومي الدراسي .

- عدم وضوح ميول الطلبة وخططهم المستقبلية يجعل ممارساتهم غير موجهة نحو أهدافهم .

- تدني حيوية الأنشطة الصفية .

- تدني فرص الاستقلال لدى الطلبة والاعتماد على أنفسهم في اختيار الأنشطة وممارستها .

- سيادة الدافعية الخارجية لدى الطلبة , إذ أنهم كثيرا ما ينجزون مهمات بهدف إرضاء المعلمين والوالدين .

ممارسات المعلمين :

يعتبر المعلم الوسيط التربوي المهم الذي يتفاعل معه الطلبة أطول ساعات يومهم ، لذلك يؤمل المعلم أن يكون فاعلا ونشطا ومخططا ومنظما ومسهلا ومثير لدافعية التعلم عند الطلبة .

بعض ممارسات المعلمين التي تسهم في تدني دافعية الطلبة للتعلم وهي :
1) عدم كشف المعلم عن استعدادات الطلبة للتعلم في كل خبرة يراد تقديمها .

2) عدم سعي المعلم إلى معرفة مستويات الطلبة التحصيلية حتى يستطيع مراعات ذلك في تعلمهم.

3) إغفال المعلم تحديد الأهداف التعليمية التي يراد تحقيقها.

4) تهاون المعلم في تقديم تعزيزات للطلبة.

5) سيطرة الروتين على الأنشطة والإجراءات الصفية.

6) إغفال المعلم للتعلم القبلي الضروري لكل خبرة تعليمية.

7) الجمود والنظام المتشدد في غرفة الصف.

8) إهمال المعلمين أساليب تعلم الطلبة المختلفة.

9) تجاهل المعلم قدرات الطلبة في التخطيط التعلم.

10) خلو تدريس المعلم من الأساليب الجديدة التي تسير تفكير الطلبة واستطلاعهم.

11) خلو التدريس الصفي من استخدام أسلوب الاكتشاف وحل المشكلات بحجة المنهج الطويل.

12) إهمال المعلم استخدام إستراتيجية التغذية الراجعة .

13) تدني إستخدام المعلم للوسائل التعليمية والتعلمية التي تجعل الجو الصفي أكثر حيوية.

14) إهمال المعلم الأنشطة التعاونية وعدم تركيزة على قيم التعاون بدلا من المنافسة.

15) إهمال المعلم إتاحة الفرص الكافية لكل متعلم لتحقيق النجاح على المهمات التي تقدم له وتجنبه الفشل قدر الإمكان.

16) تدني استخدام التعليمات أو التوضيحات المطلوبة لأداء المهمات.

ويمكن للملاحظ أن يجد ممارسات آخرى كثيرة إضافة إلى ما ذكر يمكن أن تكون سببا في تدني دافعية الطلبة للتعلم الصفي.

ثالثا: المواد والخبرات التعليمية :

أن المواد والخبرات التعليمية وسائط يتفاعل معها الطلبة وتسهم في تطوير وإثراء خبرات الطلبة وتعلمهم .لذلك تتحدد النواتج التعليمية بما تقدم للطلبة من مواد وما يهيئ لهم من خبرات .

*بعض أساليب مساهمة المواد التعليمية في تدني الدافعية للتعلم الصفي :

1) عدم وجود الترابط اللازم بين الخبرات والمواد التي تقدم للمتعلم .

2) غموض الأهداف التي يراد تحقيقها عند الطلبة .

3) قصورها في إشباع حاجات المتعلم ودوافعه للاستطلاع وحب المعرفة .

4) قصورها في حل مشكلات واقعية حياتية عند المتعلم .

5) تدني مراعاتها للأسس النفسية للمتعلم .

6) تدني عامل التنظيم فيها ، إذ لاتتيح للطلبة الوصول الى تعميمات تتضمن عموميات المعرفة لكل موضوع أو لكل مادة مما يسهل النسيان .

7) إهمال التركيز على استراتيجيات التفكير في معالجة المواد التعليمية .

إهمال التركيز على أساليب تعلم ” كيف تتعلم ” ؟

9) إهمال التدرج في مستوى الخبرات المتضمنة .

10) سيطرة التعميم الذي طوره الطلبة : ” إنما يتم تعلمه يهدف إلى النجاح في الامتحان ” مما يطور أساليب غير أخلاقية لديهم تهدف إلى الحصول على العلامة بغض النظر عن الطريقة .

يستطيع المربي والمعلم أن يضيف إلى هذة القائمة أسباب لا حصر لها في إسهام المادة التعليمية الصفية في تدني الدافعية عند المتعلمين .

أساليب معالجة تدني الدافعية :

في العادة تنصب معالجة المشكلة على معرفة أسبابها إذ يمكن تناول كل سبب ووضع إستراتيجية محددة لمعالجته .

وفي هذا المجال فسوف أركز على أسلوب إجرائي وهو : الأسلوب السلوكي .

إن مهمة المعلم والمتخصص في إدارة ومعالجة المشكلة تعتبر رئيسية في هذا المجال ، مع سعي المتعلم وتقدمه بطلب المساعدة والحل .

ويعتبر المعلم هو الأقدر على كشف المشكلة وتحديد أسبابها وتشجيع الطلبة على التحدث عنها لأن ذلك يعود للأسباب التالية:

يقضي المعلم أطول فترة ممكنه مع طلبته ، ولا تتوفر مثل هذه الفرصة لغيرة .
إن المعلم بما يقدمه من مواد تعليمية وخبرات أو مواد وسيطة تهيئ الفرص المناسبة التي تكشف عن المشكلة وأسبابها .
لدى المعلم الفرصة الكافية لتحديد الأسباب والأعراض للمشكلة وأساليب البرء والمعافاة منها .
إن المعلم هو المعني أكثر من غيره في التدرب على أساليب الكشف عن المشكلة وتقصي أسبابها وأعراضها ، ومن ثم تهيئة الظروف المناسبة لمعالجتها .
المعلم معني أكثر من غيره في اعتباره أن إثارة الدافعية للتعلم قيمة تربوية عظيمة في كل موقف تعليمي صفي أو مدرسي .
ان تدريب المعلم على استخدام أساليب التعزيز الصفي وتفعيلة ضروري لانجاح تهيئة الجو التعليمي .
مما تقدم تبرز أهمية دور المعلم في المعالجة والتعلم الصفي ، وتفعيلة واثارة شهية الطلبة للخبرات الصفية .


أنشء مواقف مساعدة لإنجاح المهمة

قرر الاجرءات التقويمية
حدد الإجراءات المناسبة
تعرف على الترتيبات الموجودة
حدد الأهداف العامة والخاصة
حدد سلوك تدني الدافعية لدى المتعلم


قرر الترتيبات الجديدة

حلل الظروف لدى الطلبة متدني الدافعية للتعلم

عرف السلوك تعريفا محددا وقسه وسجله

حدد الأعراض العامة التي تؤخذ في الاعتبار عند ظهور المشكلة

حدد مدى قبول الأهداف العامة والخاصة

اعقد اتفاقا مع الطلبة


خطوات في هذا التصميم لمعالجة مشكلة تدني الدافعية لمعالجة

مشكلة تدني الدافعية للتعلم الصفي لدى الطلبة :

1) تحديد أعراض المشكلة :

ومن الممكن ذكر عدد من الأعراض منها :

- تشتت الانتباه

- الانشغال بأغراض الآخرين أو أزعجاهم .

- نسيان الواجبات وإهمال حلها .

- إهمال الالتزام بالتعليمات

- تدني المثابرة في الاستمرار على العمل أو على الواجب او المهمة .

- مخالفة قوانين الصف ، المدرسة … الخ .

2) تحليل الظروف الصفية لتدني الدافعية للتعلم :

ويمكن ذكر عدد من الظروف كالتالي:

- ممارسات الطلبة

- الجو الصفي المنفر

- تدني حيوية المتعلم

- غياب التعزيز الفوري

- زيادة عدد طلبة الصف

- جمود الأنشطة الصفية

- التشدد على النظام في الصف

- الجو الصفي العام

3)تحديد الأعراض الهامة للمشكلة :

يمكن تحديد الأعراض بدلالة تأثيرها على استجابات الطلبة متدني الدافعية للتعلم ويمكن ذكر ذلك كالتالي :

- سلوك تشتت الانتباه

- تدني الاهتمام بالواجبات الصفية البيتيه .

- إهمال المواد الضرورية للتعلم .

- إهمال تعليمات المعلم

- إهمال أنظمة الصف والمدرسة .

وهذه الأعراض هي التي ينبغي أن ينصب الاهتمام بها حتى يتم معالجة المشكلة مما يقلل الوقت المبذول في قضايا كثيرة وغير مباشرة ويوفر الجهد .

4)تحديد الأهداف العامة والخاصة :

يهدف المعلم الى زيادة دافعية المتعلم الصفية باستخدام الخبرات والمواد التعليمية والصفية ، وبالتحديد تقليل أثر العوامل التي تساهم في تدني الدافعية للتعلم .

ويمكن تحديد الأهداف بذكر أنماط السلوك المحددة عند معالجة المشكلة وهي كالأتي :

يهتم الطلبة بما يقدم لهم من خبرات
ينتبهون للخبرات التعلمية والتعليمية
يسجلون الملاحظات الصفية
يحلون الواجبات البيتية
يحضرون كل المواد الضرورية التي سيتم استخدامها في التعلم الصفي
يستوعبون القوانين والتعليمات الصفية والمدرسية ويلتزمون بها
5) تعريف السلوك تعريفا محددا وقياسه وتسجيله :

يعتبر تعريف السلوك الذي يراد تعديله تعريفا دقيقا خطوة مهمة في البرنامج ويمكن تحديد سلوك تدني الدافعية للتعلم الصفي بأنه ” السلوك الذي يظهر فيه الطلبة شعورهم بالملل والانسحاب والسرحان وعدم المشاركة في الأنشطة التعلمية الصفية ” .

ويمكن قياسه بتحديد المدى الذي يتراوح فيه شعور الطلبة بالملل والانسحاب والسرحان ، وتدني المشاركة ، وذلك عن طريق استخدام أدوات دقيقة تتصف بالصدق والثبات والموضوعية ، لأن ذلك يساعد على تحديد مدى التحسن في معالجة المشكلة بدقة …

6) تحديد مدى قبول الأهداف العامة والخاصة :

ان سعي المعلم نحو زيادة الدافعية للتعلم بعد ازالة الظروف التي تسهم في تدني الدافعية هي أهداف محددة .

7) التعرف على الترتيبات الموجودة :

يتضمن هذا الأجراء تحديد الظروف التي تحدث مثل حدوث اعراض تدني الدافعية للمتعلم ، وما يتبعة ويؤثر عليه ، لذلك وحتى يتسنى لنا معالجة المشكلة فلابد من ازالة الظروف التي تسهم في تطور مشكلة تدني الدافعية ، اضافة الى ايقاف المترتبات التي تترتب على حدوث الاسباب .

تحديد الاجراءات المناسبة :

ويتطلب تحديد الاجراءات التي يمكن أن تزيد من تكرار ظهور سلوك تدني الدافعية للتعلم وبالتالي :

تدني الاسهام في الانشطة
تدني معنوية الخبرات التعلمية
تدني قيمة المعلومات والخبرات التي تقدم للطلبة
فقدان الاثارة في الخبرات التعلمية
جمود سلوك المعلمين في ادارة التعلم الصفي
جمود الخبرات التعلمية والخبرات الصفية .
ويتطلب تحديد الاجراءات المناسبة فيما تضمنه أيضا الظروف التي تسهم في تقليل مناسبات ظهور السلوك المشكل والمستهدف ، وتقليل الظروف المهيئة لتكراره ، والتي منها :

- زيادة الظروف الصفية المدرسية المثيرة للتعلم

- زيادة تفاعل المعلم والمتعلم

- زيادة فاعلية المادة الدراسية والخبرات والانشطة المختلفة

- تقديم التعزيز المتكرر المناسب للطلبة وفق حاجاتهم ، ووفق الظروف المناسبة

- زيادة وعي الطالب للهدف من التعلم

- زيادة مبادرة الطلاب وسعيهم لتحقيق الانجاز

- زيادة الفرص التعليمية المؤدية للنجاح

9) تقرير الترتيبات الجديدة :

وتتضمن هذه المرحلة استغلال المعلم المناسبات المحددة لتعزيز الطلبة في كل مرة يظهرون فيها تحسنا عن الخط القاعدي الذي بدأوا وفيه تلك المناسبات التي يظهر فيها الطلبة اقبالا على التعلم وسعادة بما يخبرون ، ومبادرة في الاسهام في الانشطة ، والبحث عن اجابات لاسئلة ، والعمل على اكمال الواجبات ، وزيادة تعاملهم مع زملائهم وتفضيل بقائهم في المدرسة .

10) عقد اتفاقات مع الطلبة :

بعد ان يحدد المعلم والمعنيون المعالجة الازمة للمشكلة ، تصاغ اتفاقية تتضمن تعهد الطالب بالسير بالبرنامج المحدد له على ان تتضمن الاتفاقية تحديدا دقيقا للسلوكيات التي سيتعهد الطالب الالتزام للقيام بها في المكان والزمان المحدد ين .

وتهدف الاتفاقات التي تعقد مع الطالب الى تدريبه على تحمل مسؤلية أدائة ،والاشتراك في تحسينها لكي يحقق نجاحا يشعر به ويساعده على حل المشكلة التي تقدم طالبا حلها ، ومن ثم تحسين تكيفه لاشتراكة في الموقف التعلمي .

11) تهيئة مواقف مساعدة لانجاح المهمة :

تتضمن هذه الخطوة تحديد الظروف البئية المادية الصفية والمدرسية المساعدة على تشجيع امكانات وفرص ظهور سلوك زيادة دافعية التعلم لدى الطلبة ممن يعانون المشكلة ويمكن ان تتضمن مهمة تهيئة الموقف لانجاح التعديل السلوكي الاتي :

- تهيئة مواقف يزيد من رغبة الطلبة للاسهام في التعلم

- زيادة أهمية النجاح لدى الطلبة

- اشعار الطلبة بأهمية الانجاز فيما يؤدونه

- سيادة جو التعاون والحب بين الطلبة

- سيادة جو الديمقراطية في الصف والتعلم الصفي

- تقديم مواد مثيرة للطلبة

- استشارة الطلبة فيما يقدم لهم من خبرات وماده تعليمية

- تقديم التعزيزات الفورية للطلبة

- تهيئة مواقف تتضمن الاكتشاف وحل المشكلة

- تهيئة المواقف التي تتضمن شعور الطلبة بأهمية ما يقدم لهم من خبرات في حياتهم العملية

- زيادة فرص نقل التعلم الى مواقف واقعية حياتية

- زيادة دور الطلبة في مواقف التعلم

تحديد الاجراءات التقويمية :

في دراسة مشكلة تدني الدافعية للتعلم يمكن تحديد الاجراءت التقومية التي تقدم وصفا تفصيلا دقيقا لفاعلية البرنامج . وتحديد درجات نجاح المتعلمين وتحسن ادائهم ، وتحسين درجات دافعيتهم للتعم الصفي ، وتعتبر هذه الخطوة من الخطوات المهمة التي تزود معدي البرنامج ومنفذية بمعلومات عن مدى نجاح البرنامج ومدى تحقيقه للاهداف المحدده ومدى وصولة للخط الذي تم رصده .

ويمكن ذكر الادوات التقومية التي أمكن تحديدها لمعالجة مشكلة تدني الدافعية للتعلم الصفي كالأتي :

* قائمة رصد السلوك

*التقرير السردي

التربية في الشريعة الاسلامية

جاءت الشريعة الاسلامية حاملة بمبادىء عدة في اطار شمولي مترابط والتي يمكن تطبيقها في كافة مجالات الحياة ومنها المجال التعليمي :

1. مبدأ تكافؤ الفرص : وقد وضح هذا المبدأ في قوله تعالى:” عبس وتولى ان جاءه الاعمى وما يدريك لعله يزكى أو يتذكر فتنفعه الذكرى ” (عبس : 1:4 ) فهنا لم تفرق الشريعة بين انسان واخر فلكل حقه من التعليم حسب ما تسمح به قدراته وامكاناته .

2. مبدأ تعليم المجتمع …. كل المجتمع

الشريعة الاسلامية السمحاء شريعة علم ونور وتنويه بشأن العلم والتعليم ، وقد تجلى ذلك واضحا في قوله تعالى ” اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الانسان من علق ، اقرأ وربك الاكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الانسان مالم يعلم ” ( العلق : 1:5 ) . وقوله تعالى :”وقل ربي زدني علما “ من هنا تسعى الشريعة الاسلامية وتدعو لتحقيق التعليم لكل الافراد .

3. مبدأ التعليم المستمر

وهذا المبدأ يتضح جليا في أقوال الرسول الكريم :

” لا يزال المرء عالما ما طلب العلم ، فاذا ظن انه علم فقد جهل ” .

” من أراد الدنيا فعلية بالعلم ومن أراد الاخره فعلية بالعلم ، ومن أرادهما معا فعلية بالعلم ” .

من هذه الاحاديث الشريفة نلمس مغزى الشريعة الاسلامية التي تؤكد على ضرورة تليم الفرد مدى الحياه من المهد الى اللحد ليواكب المتغيرات الثقافيه من حوله .

4. مبدأ التعلم الوظيفي :

أكدت الشريعة الاسلامية على أهمية العمل الوظيفي ، العمل المنتج النافع . قال الرسول الكريم ” من تعلم بابا من العلم ليعلم الناس أعطي ثواب سبعين صدقة ” .

كذلك فأن التربية مطالبة بالحد من ظاهرة التخلف الثقافي الحاصلة في المجتمع وذلك من خلال طرح التساؤلات التالية :

س1: كيف نوفر للنشء تعليما يكون قادرا على مواجهة التخلف؟

س2: ما هي التغيرات البنائية التي يجب ، تطرأ على التعليم العربي ؟

س3: كيف يصبح التعليم قوة ايجابية في دعم مبدأ التكافل الاجتماعي والاعالة الاجتماعية ؟

س4: كيف يصبح التعليم قوة ايجابية في حسم المتناقضات القائمة في بعض مجالات الثقافة العربية ؟

(التربية والتنمية )

فلفسة التربية

قد تبدو المناقشة من وجهة نظر البعض مضيعة للوقت ، ولكنه يمكن الرد بأن أحد أسباب أزمتنا التعليمية أننا نهرب من المناقشة ونطلب الاجابة الجاهزة السريعة ..

ولا يقتصر الامر على المعلم أو الطالب ، بل يمتد – وهذا هو الاخطر – الى الموجه والمخطط ، الجميع يهربون من المناقشة بدعوى أعباء العمل ، وعدم جدوى التفلسف ، والحاجه الى راحة البال .

فلفسة التربية قد تقتصر على التحليل للمفاهيم التربوية الشائعة

،مثل الخبرة ، الذكاء ، الأخلاق ، التحصيل ، التوافق الدراسي ..الخ . ومن خلال التحليل يبدأ المعلمون عملهم من دون أوهام أو ابهام .

وقد تتحول فلسفة التربية الى طاقة للسؤال ، ونبع للاستفهام ، وعلى المعلم ، أن يسأل نفسه عشرات الاسئلة ، قبل أن يسأل طلابه و يجب أن تركز التربية على تنمية الادراك العقلي وصقلة وتهذيبة عن طريق أمهات الكتب والمراجع ،وعلى طريق التدريب العقلي

(دراسات في الفكر التربوي )

الدافعية للتعلم
******* الوقت الحالى *********
 
********* من نحن *********
 
مدرسة الشيماء الثانوية بنات
ادارة البساتين التعليمية
المعادى الجديدة -القاهرة
جمهورية مصر العربية
********* حكمة الموقع *******
 
من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقة من حيث لا يحتسب
********** هــــدفنـــا *******
 
نهدف إلى مساعدة الطالب, لكي يفهم شخصيته ويعرف قدراته, ويحل مشكلاته في إطار التعاليم ,ليصل إلى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والمهني والاجتماعي وبالتالي يصل إلى تحقيق أهدافه في إطار الأهداف العامة للتعليم

******** رسالة المدرسة *******
 


تلتزم المدرسة بمالديها من كوادربشرية ومادية وإدارة مدرسية فاعلة تقديم تعليم
متميز للجميع و تشجيع الطالبات الموهوبات من خلال تقديم الدعم لمزيد من الإبداع وإستخدام الاساليب التكنولوجية الحديثة في التدريس وتوجيه الطالبات إلي التعلم الذاتي والاعتماد على جمع المعرفة من مصادرالتعلم المختلفة والاهتمام بالأنشطة التربوية والثقافية والاجتماعية والرياضية والاهتمام بالجانب الوجدانى وتفعيل المشاركة المجتمعية والتنمية المهنيةالمستدامة لجميع العاملين بالمدرسة.




الاهداف العملية لتحقيق غايات الرسالة
****************************
اعداد طلابنا ليكونوا مواطنين صالحين
و فاعلين في مجتمعهم.و غرس حب الوطن
وقيم المواطنية في نفوس الطلاب. تعزيز
مفهوم الانتماء للمدرسة والوطن و تنمية
روح التعاون و التكافل و التدريب على تحمل
المسؤولية وتعزيز قدرات طلابنا
و الوصول بهم الى أرقى المستويات التعلمية
و تهيئتهم لدخول المرحلة الجامعية بثقة
 
Today, there have been 27013 visitors (61153 hits) on this page!
el shimaa sechonary school This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free